يأسى المرء لمعركة يقضي فيها حياته , دون نصر أو هزيمة .
كما يأسى لأخرى تستفذ عمره وتنتهي بهزيمة ,
وثالثة تنتهي بانتصاره على أخيه ..
إن المعركة الحقيقة هي معركة الانتصار على النفس !!
{ ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون } .
د. سلمان العودة ..
,,,
وقال ابن المقفع في كتاب "كليلة ودمنة"
"زعموا أن ثعلباً جائعاً أتى على أجمة "غابة" فيها طبل ملقىً إلى جانب شجرة, فإذا هبت الريح تحركت أغصان الشجرة وأصابت الطبل. فصّوت صوتاً شديداً. فسمعالثعلب فتوجه نحوه حتى انتهى إلى الطبل فلمارآه ضخماً قال في نفسه: إن هذا لخليق بكثرة الشحم واللحم. فعالجه أشد العلاج حتى شقه فلما رآه أجوف قال:
لعل أفشل الأشياء أعظمها جثة وأعظمها صوتاً"
هكذا المتكبر..بحجمه وصوته كبير
وبفعله ضئيل صغي
,,,
الذنوب بريد سوء الخاتمة , لأن الإنسان يموت على ماعاش عليه ,
فمن أراد أن يموت ساجدا فليكن أكثر أعماله السجود ,
ومن أراد أن يموت صائما فليكن أكثر أعماله الصيام ,
ومن أراد أن يموت ذاكرا فليكثر من الذكر ,
والعاصي مثل ذلك ,
فمن رأيتموه يختم له بسوء فاعلموا أنه أسرف على نفسه في حياته ؛ فحُرم التوفيق في مماته
خالد أبو شادي صفقات رابحه
0 التعليقات:
إرسال تعليق